كتاب: لا تضع عقلك دائما على وضع الطيران
(النسخة الرقمية pdf)
= الدليل العملي لتفعيل السعي الذهني
(السعى الذهني= مَنبت السعي الحركي، والأخذ بالأسباب)
مرحبا بك- عزيزي- زائر موقع: “كلم نفسك صح”
تأكد أنك لم تصل إلى هُنا عن طريق الصدفه…
لذلك نحن نستثمر معك الوقت ونعاهدك بأنه من الصعب جدا أن تُشرفنا بزيارتك ثم تخرج دون أن تستفيد وبشكل فوري- حتى وإن لم تستطع شراء الكتاب- ويمكنك بسهولة الحكم على مصداقية ذلك إذا استثمرت وقتك في قراءة الكلمات القليلة الموجودة في هذه الصفحة بعناية، وتأملت في صورها: ليُستفز عقلك على مساعدتك في السعي الحقيقي لتحقق أهدافك بأمر الله، ثم بعد ذلك سيكون أمامك أحد أمرين، ولا ننصحك أبدا بأن تتبع الأمر الثاني:
الأمر الأول:
وهو أن تبحث بنفسك عن إجابة عملية قابلة للتطبيق على كل الأسئلة التي سوف تتجول في عقلك أثناء زيارتك لموقعنا، وسوف تجد لها حلول- بإذن الله- (لاحظ:التقاط الحلول يحتاج عقلًا مؤهلًا لاستقبالها= ضبط موجة العقل على السعي الذهني المراد).
الأمر الثاني:
وهو أن تُهمل الرسالة التي أُرسلت إليك واستفزت عقلك والتي مفادها:(” كلم نفسك صح”/ “لا تضع عقلك دائما على وضع الطيران”)
نبذة عن الكتاب
أنت الآن – عزيزي القارئ – مهما كانت ظروفك وأحوالك، وما أنت عليه الآن من واقع (هُنا والآن)، سواء أَكُنْت تعترف بأن لك دورًا كبيرًا فيما أنت عليه،
أو كنت تعتقد بأنك ضحية ظروف كانت فوق طاقتك، وأقوى من وسعك وقُدرتك، بالإضافة إلى درجات الجمود أمام إجابة أسئلة متكررة،
فقد تتساءل:
- ماذا أُريد؟
- لماذا أريد؟
- ماذا أفعل؟
- ولماذا لا أفعل الأمور التي أستطيع فعلها، وبفعلها سوف تمثل قيمة مضافة في حياتي؟
- ثم لماذا أفعل الأمور التي أعرف أنها تضيع الوقت، ودون قيمة مضافة؟
- إذن ماذا أفعل لكي أفعل؟
- ومــن أيـن أبـدأ؟
- وكــــــيــف أبـدأ؟
- ولماذا لا أبدأ، مع أنني أريد أن أبدأ؟
- ولماذا عندما أبدأ بجدية، أعود لنقطة الصفر مرة أُخرى، ولا أستمر؟
- لماذا في كثير من الأحيان يعاندني عقلي؟
- متـى سـتـهدأ الأمــــور، وتَنفعِل لي الأسباب؟
- لمـاذا لا أســتحـق الأفضــل، مع أن نيتي طيبة وكذا أفعالي، وأُحب الخير للجميع؟
- وهل ليس من حقي أن أستحق الأفضل؟
- متـــى يَــدُق الحـــــظ بابـي، وأحقق أحلامي بسهولة ويسر؟
- كيفية سرعة القفز من مقهى الحزانى ومنكوبي الحظ؟
- وما الفرق بين علم الله وقدرته، وبين التقصير في الأخذ بالأسباب؟
- وهل ما كتبه الله لي هو كتابة علم أم كتابة إجبار ؟
- وما هي أبجديات الأخذ بالأسباب؟
- وكيفية الأخذ بالأسباب لتحقيق ما أريد؟
=( كيفية التأهيل إلى أن تَنفعل معي مسخرات الكون؟ )
وغالبا ردة الفعل تجاه نوعية الأسئلة أعلاه تكون نتيجتها كالتالي:
- تَنشغل بوعي وباجتهاد في الحصول على إجابة عملية لها _ وبذلك تكون مؤهلاً لتحقيق أهدافك وتحيا حياة طيبة- بإذن الله.
- تَنشغل بالبحث عنها، ثم تفقد حماسك تدريجيا،وتتوقف _ عند القيام بذلك، ستشعر بالندم يومًا ما.
- تُقابل نوعية هذه الأسئلة بكل إحباط ويأس_ وبذلك تكون مؤهلا إلى الجلوس في مقهى الحزانى ومنكوبي الحظ طويلا- حتى أن يأذن الله عز وجل.
- تَغفل عنها _ وبذلك تكون مؤهلا إلى الانغماس في الغفلة وهذا يعني أنك مُعرض بشدة وبغير وعي إلى أن تأخذ بالأسباب التي لها نتيجة غير مرضية.
لذلك فهذا الكتاب - بفضل من الله وتوفيقه؛
لا يُحَفِّزك ثم يتركك تَستنزف تحفيزك تَدْرِيجِيًّا، لكنه سوف يَستفزُّ عقلك كي تَستنبط بوعي نتيجة ما تقوم به بغير وعي، ولكي تستطيع أن تُساعد نَفسك بنفسك وأنت في ظروفك الحالية نفسها،
وذلك عن طريق معرفة كيفية التأهيل إلى أن تَنفَعِل لك مُسخرات الكون، بعد أن تُحسن أنت استخدام عقلك في استقبال النعم والفرص المتاحة أمامك في كل نَفَس تتنفسه في الحياة.
ولكي تُحسن استخدام عقلك لا بد من معرفة ما يُفسد على العقل القيام بمهامه، وكيفية حماية الفكر من حماقة التفكير؛ لتستطيع أن تَجتهد – بتوفيق من الله – في توجيه هذا الاستخدام وفقًا للقوانين الكونية، التي لا يستطيع أن يُنكر صِدق نتائجها بشر؛ لأن الذي وضعها وضمنها هو خالق البشر ـ سبحانه ـ،
والتي باتباعها يكون الإنسان مؤهلاً لاستحقاق نتائجها بأمره وقدرته.
والنقطـة الدقيقة التي يُركز عليها الكتاب
هي نفسها التي قـد تُجهد العقل، وتتسـبب في كـثير من الإحبـاط والأمراض النفسية للإنسان وهي أن الإنسان مُحبٌّ بطبعه لإتمام النعم، لكنه قد يَجهل قوانين استحقاق هذه النعم.
والسبب في ذلك هو عدم التفرقة بين علم الله وقدرته، وبين جزاء التقصير في مسئولية البشر تجاه الأخذ بالأسباب، وكيفية التوكل على رب الأرباب،
وهذا ما سوف تدركه- بإذن الله- في هذا الكتاب؛ لتتغير حياتك للأفضل، وأسهل مما تعتقد،
لا سيما إذا توفرت لديك صدق نية التحسن المستمر مع الزمن.
كما ستجد في هذا الكتاب:
حوارات أجريتها مع عقلك، قد تأخذك لبُعد أبعد مما اعتاد عليه عقلك، في أمور منها ما قد تظن أنك تعرفها جَيِّدًا، أطلقت عليها:
“حوار عقول”؛
وذلك بغرض طرد كل من: التشاؤم القاتل، والتفاؤل الأبله،
ليتبقى لنا التفاؤل كفضيلة، وهي الوسط بين الأمرين،
مع وضع طرق عملية تساعد على كسر الحاجز النفسي الذي يُسهم كثيرًا في إعاقة حركة الإنسان في الحياة.
شراء الكتاب
تواصل معنا
للتواصل عبر الإيميل
contact@kalmnfsksah.com