من نحن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
مرحبا بك –عزيزي- زائر موقع “كلم نفسك صح”،
ثق تماما، أنك لم تصل إلى هذا الموقع – وفي هذا الوقت- عن طريق الصدفة، ولا حتى عن طريق الفضول. . .
ولكنها رسالة وصلت إليك في الوقت المناسب، ونتعهد أن تكون أنت – الآن – في المكان المناسب،
كما أن وصولك إلى هذه الصفحة دليل على رغبتك في معرفة كيفية تطوير نفسك، لتُغير جميع جوانب حياتك للأفضل-بإذن الله-.
وتقديرا لذلك- نتعمد بشكل مقصود أن نُلهم كل من يزور موقعنا ونحثه على التطوير والتغير للأفضل، حتى وإن لم يحصل على منتجاتنا وخدماتنا، ويشرفنا أيضا التواصل معه والإجابة على استفساراته.
كما يسعدنا مرورك الكريم والتعرف علينا وعلى ما نقدمه من خدمات ومنتجات تطويرية عالية الجودة ومميزة، والتي نسعى من خلال عرضها أن نكون سببا في مساعدتك على أن تقوم أنت شخصيا بتغير ما بنفسك؛ لتُغير حياتك للأفضل بكل يُسر وسهوله، حتى وإن لم تعرف الطريق/ انطلاقا من ظروفك الحالية نفسها-بإذن الله.

من المهم أولا التعريف بعبارة: كلم نفسك صح، وما المقصود منها؟ ، وكيفية تفعيلها؟

شاء الله -عز وجل- أن جعل الدنيا تعمل بالأسباب، وهذه الأسباب تحتاج إلى سعي ذهني يتولد منه سعي حركي للأخذ بها،
والسعي الذهني المراد يتطلب: ملاحظة الإنسان لأفكاره، وأيضا لطريقة حواره مع نفسه_ أي أنه يتطلب التحدث إلى النفس بطريقة صحيحة- كيف ذلك؟
الإنسان دائم الحديث مع نفسه؛ وهذا أمر طبيعي وفطري يحدث لكل إنسان لديه عقلا يختار به بين البدائل، وتتناثر فيه الأفكار، والذكريات، والرغبات، ومشاعر السعادة والألم، ودائما في حالة اتخاذ قرار سواء بشكل واعي أو غير واعي، . . .
لكن الخطورة هي: ماذا يقول هذا الإنسان لنفسه عندما يتحدث معها أو/إليها على مدار اليوم/ الشهر/ السنة. . _
لأن تكرار القول (الحوار الداخلي: سواء سلبي أو إيجابي) يُساعد في تحويله إلى فعل، وبتكرار هذا الفعل يتحول بسهوله إلى عادة متكررة، وبالتأكيد عادات الإنسان المتكررة تُساهم في تحديد مصيره في الحياة- -بإذن الله.
(فمثلا: السارق لم يقم بفعل السرقة إلا من بعد تكرار فكرة السرقة في عقله، والتحدث إلى نفسه بها، ثم بعد ذلك تحولت من فكرة إلى فعل يستحق العقوبة، وكذلك أيضا النجاح في تغير ما بالنفس وتطويرها_ يبدأ بفكرة_ ثم تتحول إلى فعل ثم إلى عادة وواقع)

وهذا يعني أن أي إنسان يتحدث مع نفسه بطريقة خاطئة(بصرف النظر عن صدق أهدافه)، فهو بذلك مؤهل بشدة دون وعي منه إلى أن يخطئ في السعي الذهني والحركي فيتبع أسباب خاطئة، ينتج عنها نتائج غير مرغوبة، قد تجلسه طويلا في مقهى الحزانى ومنكوبي الحظ، وتبعده كثيرا عن ما كان يريد الوصول إليه من أهداف خيرة- وهذا كله بسبب أنه لم يلاحظ أفكاره وطريقة حواره مع نفسه طوال الوقت؛ لأنها بداية تغير ما بالنفس.

لذلك عبارة: “ كلم نفسك صح”
= وسيلة فعالة ومختصرة، يَسهُل من خلالها برمجة وتغير ما بالنفس للأفضل، ومن ثم يتغير الواقع للأفضل -بإذن الله-.
= ضبط موجة العقل على التقاط الخير الموجود في كل نفس تتنفسه في الحياة مهما كانت ظروفك وأحوالك.
الهدف من عبارة: “كلم نفسك صح”
هو استبعاد: التطرف الفكري، والتشاؤم القاتل، والتفاؤل الأبله(الهش)_ والتركيز على: التفاؤل كفضيلة – أثناء التحدث مع النفس؛ بغرض الوصول إلى حالة السعي الذهني(منبت السعي الحركي) التي تؤهل بفضل الله إلى الأخذ بأسباب الأهداف المثمرة في الحياة
معادلة تفعيل عبارة: “كلم نفسك صح”
=
(لا تحزن على الماضي) + (لا تكره الحاضر وترفضه) + (لا تتشاءم من المستقبل).

التعريف بموقع: "كلم نفسك صح"

هو موقع يسعى إلى تقديم خدمات ومنتجات تطويرية عالية الجودة، سريعة التأثير، ومميزة من حيث المحتوى وأُسلوب العرض ودقة النتائج؛ بغرض مساعدة من لدية رغبة جادة في تغير نفسه بنفسه (ومن ثم تغير واقعه للأفضل) على تحقيق جوهر جميع أهدافه وهو أن يحيا حياة طيبة (مطمئنة، مُنعمة، مرفهة، ميسرة، يتذوق فيها النعيم) انطلاقا من ظروفه الحالية مهما كانت، وبشكل عملي سهل التطبيق، قوي المرجع.

وذلك من خلال تقديم محتوى مُمنهج وفعال، من ضمن اهتماماته أنه يساعدك على أن تتعلم كيف تُساعد عقلك- لكي يُساعدك عقلك على القيام بالأمور التي لن يقوم بها غيرك لك، وذلك بغرض ظهور بصمتك في الحياة، واستحقاق الحياة الطيبة- بإذن الله.

التعريف المعاصر والمختصر للموقع: هو موقع يساعدك على الإجابة بنفسك على سؤال مفاده: يعني إيه أعمل الصح (هنا والآن، وأنت في ظروفك نفسها)؟

 عمق رسالتنا

السعي في زيادة الوعي الإيجابي لعقول بفطرتها مُبرمجة على النجاح في جميع جوانب الحياة، لكنها قد تكون مُشتتة الفكر فيما يخص دورها في نجاح أو فشل هذه الجوانب، ومساعدتها لتساعد نفسها؛ لتقفز بسرعة من: مقهى الحزانى ومنكوبي الحظ، إلى: نادي النجاح المتزن- بإذن الله.

مميزات موقع "كلم نفسك صح"

يكمن تميزنا في المحاور التي نرتكز عليها في إنشاء المحتوي الذي نقدمه، وأسلوب عرضه،
وهذه المحاور هي:

  • نُقدر الوقت ونحترمه، لذا لا نقدم معلومات هشه ومستهلكه، بغرض الإبهار المخادع أو حشو الكلام، لأن ما نقدمه يتصف بأن معلوماته: عالية الجودة، قوية الفهم، منطقية، سريعة التأثير، بداخلها آلية تنفيذ تتوافق مع القيم السامية، وبطريقة فعالة وممنهجة يقبلها العقل المعاصر وتتعامل مع مشاكله الواقعية.
  • نركز على النوع المميز من عطاء الله -عز وجل(يغفل عنه كل الجالسين في مقهى الحزانى ومنكوبي الحظ) وهو العطاء الناتج عن تَفعيل مُسخرات الكون والتوافق مع القوانين الكونية للأخذ بأسباب شاء الله أن تعطي نتائجها بدقه لمن يتبعها.
  • نركز على معالجة السبب وليس العَرض، فيما يتعلق بأهم وأخطر التحديات التي تواجه العقل المعاصر على الإطلاق، والتي غالبا ما تُفسد على العقل القيام بمهامه وأثر ذلك على الحاضر والمستقبل.
  • نستخدم أسلوب حوار العقول في الإقناع، بغرض نقد ما نقدمه، لكي تُثار التساؤلات الدقيقة التي قد تدور في عقل شخص ما، والتي قد لا يجد لها إجابة مقنعة منذ زمن طويل(وقد يكون هذا هو سر عرقلة أموره في الحياة)
  • نستخدم أسلوب الإدارة بالأهداف لتحويل الأحلام إلى واقع ملموس -بإذن الله.
  • نستخدم أسلوب الإدارة بالاستثناء (مثل: استبعاد التطرف الفكري، والتشاؤم القاتل والتفاؤل الأبله، ..)
  • نتعامل مع الواقع كما هو(هنا والآن) لنقدم حلول فعالة: تتعامل مع ظروفك الحالية ولا تُنكرها_ وبتوفيق الله سوف نساعدك على أن تضع أنت كل الظروف تحت قدميك، لتعلو بها، عوضا عن وضعها فوق رأسك فتدكك في التراب ثم تجلسك في مقهى الحزانى طويلا.
  • لا نتبع أسلوب التحفيز المؤقت، ولكن نضع المعلومات أمام بؤرة الشعور بروابط ذهنية مختزل فيها أكبر قدر ممكن من المعلومات الدسمة في جملة أو عبارة واحدة (مثل عبارة: كلم نفسك صح)، وبأسلوب يجعل التطوير عادة تلقائية مستمرة مع الزمن، -بإذن الله.
  • لا نقدم إلا ما هو مُجرب، وخلاصة مجهود كبير من البحث، والتجربة الواقعية ذات النتائج الإيجابية الملموسة.
  • نستخدم أيضا طريقة يغفل عنها الكثير؛ وهي إعطاء العقل الفرصة لكي يُذهل صاحبه، ويثبت له أنه حقا النعمة الكبرى التي وهبت له من خالقه سبحانه، وذلك بعد معرفة كيفية إزالة العقبات التي يضعها الإنسان بنفسه أمام عقله، وبشكل غير واعي يحرم نفسه من إنجازات لا يستطيع إنجازها بدونه (لديه عقل لا يعقل به)

منتجات وخدمات الموقع

منتجات وخدمات متاحة حاليا

  • نقدم منتجات تطويرية متخصصة (غير تقليدية)، على أعلى درجة من التميز والتأثير، مثل كتاب: لا تضع عقلك دائما على وضع الطيران، والذي ألفه مؤسس هذا الموقع وهو الباحث والمؤلف / محمد صلاح السقا.
  • نقدم خدمات الاستشارات والتدريب الشخصي اونلين (ذات العلاقة بتطوير الذات)‏

منتجات وخدمات نعمل على تطويرها تمهيدا لتقديمها في صورتها النهائية في القريب العاجل-بإذن الله.

  • منتجات تطويرية متخصصة ومربحة (ذات العلاقة بتطوير الأعمال، والتحول الإداري)‏.
  • خدمات الاستشارات الإدارية للمؤسسات والشركات.
  • تقديم برامج تطويرية ودورات تدريبية متميزة ( للأفراد والأعمال).
  • نشر باقي مؤلفات سلسلة كلم نفسك صح

وحاليا نحن منشغلون في نشر وتوزيع أقوى منتج تطويري لدينا، وهو كتاب: لا تضع عقلك دائما على وضع الطيران، والذي من خلاله نستطيع أن نعكس رسالتنا، -بإذن الله- أمام كل من يحصل عليه لنثبت أننا على قدر كل كلمة ذكرت فيها.

وبتحدي الواثق من بضاعته نستطيع أن ندعي أنه- بتوفيق الله- يعتبر أقوى كتاب عربي في هذا المجال من حيث المحتوى وكم المواضيع وجَودة المعلومات، وبأسلوب  استثنائي وجذاب، ولله الحمد، قد لاقى الكتاب استحسان وتشجيع كل من عُرض عليه من كبار المفكرين والعلماء في الوطن العربي- ووصف بالعمل المميز، وحاليا يترجم إلى اللغة الإنجليزية.

والسر وراء تميز واختلاف هذا الكتاب أنه مُعد بطريقة ممنهجة تحاور كل العقول بمختلف أنواعها-ومن أهم النقاط التي يغطيها الكتاب بشكل عملي هي:

  • ضبط موجة العقل على السعي الذهني.
  • كسر الحاجز النفسي الذي يعيق العقل المعاصر من السعي الذهني الذي هو منبع السعي الحركي.
  • التأهيل إلى استحقاق الحصول على النعم (أبجديات الأخذ بالأسباب).
  • استبعاد التشاؤم القاتل والتفاؤل الأبله ليتبقى لنا التفاؤل كفضيلة.
  • القفز من مقهى الحزانى ومنكوبي الحظ ومكتوفي الأيدي.
  • حماية الفكر من حماقة التفكير.
  • الحكم على الأمور، اتخاذ القرار، والتعامل مع المشاكل.
  • معرفة الفرق بين علم الله سبحانه وبين جزاء التقصير في الأخذ بالأسباب(نتائج فشل المرء في استخدام الوسائل المتاحة).
  • طريقة تحويل الصبر إلى معادلة مربحة.
  • الإجابة على أسئلة دقيقة قد يسألها الإنسان لنفسه مثل: ماذا أفعل لكي أفعل؟
  • كيفية التعامل مع الأفكار السلبية + زرع عادات إيجابية دون معانده ومقاومة من العقل / ومعرفة لماذا قد يُفهم على أنه يعاند.
  • كيفية ترتيب الذهن، واستشراف نتائج المستقبل(وليس الغيب) الموجود في اللحظة الحالية.
  • بنود عقد الاتفاق المُبرمة بين العقل وصاحبه.
  • كيفية: صيانة العقل ، وإعادة شحن طاقته بأسرع وأفضل الطرق، ترويض الأفكار، توليد الأفكار ، وقيادة الأفكار بوعي إيجابي؟

تواصل معنا

للتواصل عبر الإيميل

contact@kalmnfsksah.com

لمتابعة صفحة "كلم نفسك صح" الجديدة

للإشتراك في قناة كلم نفسك صح الجديدة