من هو: محمد صلاح السقا

الباحث والمؤلف: محمد صلاح السقا – مصري، مقيم في المملكة العربية السعودية

مؤلف كتاب: لا تضع عقلك دائما على وضع الطيران.

مؤسس شركة “كويك كايزن” (Quick Kaizen LLC)_ الأمريكية.

مؤسس موقع: ” كلم نفسك صح “.

     عمل محمد صلاح في مجال التطوير والتحول الإداري، ولدية خبرة عملية (15عام) في هذا المجال،
خلال هذه السنوات عشق علوم الإدارة وتطوير الذات والأعمال، وتعلم وسافر إلى العديد من أرقى البلاد المتقدمة في العالم وبحث عن أسرارها، ومارس منها الفنون التي تتطابق مع القيم العليا بشكل عملي، وبتوفيق الله استحق أن يتقلد العديد من المناصب الإدارية العليا في القطاع الخاص التي تتطلب مهارات قيادية عالية المستوى، وقدرة على التخطيط والتطوير، واتخاذ القرارات الصعبة والتعامل مع كثير من العقول والأزمات. . .  وهذا ما أثر في أسلوب وفكر المؤلف؛ لأن ما يقدمه يتصف بالمختصر المفيد وبشكل عملي يحترم الوقت والعقل، ومبني على الإقناع الخالي من حشو الكلام، ليقدم محتوى ثرى بمعلومات قوية الأركان مع آلية تنفيذ واقعية ومنطقية مدعومة بالسبب والنتيجة، ومتوافقة مع القوانين الكونية التي شاء الله -عز وجل- أن تعطي نتائجها بدقة لكل من يتبعها أي كانت ظروفه.

لدى -محمد صلاح- بصمة مميزة بشكل ملحوظ في جميع أعماله، وسر هذا التميز بعد توفيق الله هو أن ما يقدمه يتضمن التالي:

  • مواضيع يحتاجها العقل المعاصر بشدة، وبأسلوب يناسب العقول بما في ذلك أولئك الذين اعتادوا التفاؤل أو الجدال أو التشاؤم أو العناد/ وكذلك أولئك الذين يدركون أخطائهم ولكنهم لا يعرفون كيفية معالجتها، وأولئك الذين ينغمسون في الغفلة ، في انتظار الحظ ليكون إلى جانبهم أو يشعرون بأمل غير معقول
  • استثمار عملي يوفر الوقت والمال: لأنه يوفر لك ما يجب تَكبده في البحث عن أو/ الحصول على كم هائل من المعلومات الهامة والدقيقة التي فعليا تحتاج إليها العقول المعاصرة.، 
  • المهارات العملية عالية القيمة المضافة، أي أنها من النوع التي قد يقف عندها العقل الواعي ويقول لقد وجدت فيها ضالتي بإذن الله_ مثل كتاب: لا تضع عقلك دائما على وضع الطيران( ليس مجرد كتاب تحصل عليه، بل هو حرفيا مكتبة من الكتب ويوفر عليك الكثير)
  • يجتهد في تقديم المعلومة كاملة الأركان، فكتاب: “لا تضع عقلك دائما على وضع الطيران”: في الأصل كان عبارة عن سبع كتب كتبهم المؤلف بخط يده بهدف عرضهم تباعا في السوق، لكن المؤلف اختار أن يدمجهم في كتاب واحد ليمثلوا فصول الكتاب، وذلك بغرض الاجتهاد قدر المستطاع في توصيل المعلومة كاملة الأركان في منتج واحد لكي لا يتسبب فقدان ركن ضياع باقي الأركان ويستفيد الغير استفادة حقيقية بنتائج ملموسة- بإذن الله.
  • الابتكار في أسلوب العرض:
    • يستخدم روابط ذهنية تساعد القارئ اختزال كم كبير من المعلومات في كلمة أو عبارة واحدة.
    • يحول الكلام والمعلومات عالية القيمة والتأثير إلى معادلات مدروسة يقبلها العقل دون ما اعتاد عليه من عناد.
    • يجري حوارا مع العقل بعيدا عن هوى النفس لكي يقوى الانتباه والوعي أثناء استقبال المعلومات.
  • يُشعر مُتلقى المعلومة -بإذن الله-بالتالي:
    • سوف يشعر بان هذه المعلومات تتحدث عنه هو، وأنها مرسله إليه هو بالذات، وليست عن طريق الصدفة.
    • سوف يَستفزُّ عقله كي يَستنبط بوعي نتيجة ما يقوم به بغير وعي.
    • سوف يؤهل نفسه إلى استحقاق النوع المميز من عطاء الله- عز وجل- وهو أن تَنفَعِل له مُسخرات الكون.
    • سوف يشعر بمدى توفيق الله للمؤلف، ومدى الإجهاد الذهني وما تكبده لإخراج هذا العمل.