تخفيض!

كتاب: لا تضع عقلك دائما على وضع الطيران

$7

من سلسلة كلم نفسك صح

كتاب: لا تضع عقلك دائما على وضع الطيران

OR

التصنيف:

الوصف

أنت الآن – عزيزي القارئ – مهما كانت ظروفك وأحوالك، وما أنت عليه الآن من واقع (هُنا والآن)، سواء أكُنت تعترف بأن لك دورًا كبيرًا فيما أنت عليه، أو كنت تعتقد بأنك ضحية ظروف كانت فوق طاقتك، وأقوى من وسعك وقُدرتك، بالإضافة إلى درجات الجمود أمام إجابة أسئلة متكررة:

فقد تتساءل:

ماذا أريد؟

لماذا لا أبدأ؟

ومــن أيـن أبـدأ؟

وكــــيـــــف أبـــدأ؟

ومتـى سـتـهدأ الأمور؟

ومتـــى يَــدُق الحــــظ بابـي؟

ولماذا لا أستحق الأفضـــل؟

وكيفية الأخذ بالأسباب لتحقيق ما أريد.

فهذا الكتاب – بفضل من الله – لا يُحفِّزُك ثم يتركك تَستنزف تحفيزك تدريجيًا، لكنه سوف يَستفزُّ عقلك كي تَستنبط بوعي نتيجة ما تقوم به بغير وعي، ولكي تستطيع أن تُساعد نَفسك بنفسك وأنت في ظروفك الحالية نفسها، وذلك عن طريق معرفة كيفية التأهيل إلى أن تَنفَعِل لك مُسخرات الكون، بعد أن تُحسن أنت استخدام عقلك في استقبال النعم والفرص المتاحة أمامك في كل نَفَس تتنفسه في الحياة.

ولكي تُحسن استخدام عقلك لا بد من معرفة ما يُفسد على العقل القيام بمهامه، وكيفية حماية الفكر من حماقة التفكير؛ لتستطيع أن تَجتهد – بتوفيق من الله – في توجيه هذا الاستخدام وفقًا للقوانين الكونية، التي لا يستطيع أن يُنكر صِدق نتائجها بشر؛ لأن الذي وضعها وضمنها هو خالق البشر ـ سبحانه ـ، والتي باتباعها يكون الإنسان مؤهلاً لاستحقاق نتائجها بأمره وقدرته، ومنطقيًا إذا علمتها لن تكون مثل من لا يعلمها ولا يُحسن استخدامها؛ لأن المعرفة قوة

والنقطـة الدقيقة التي يُركز عليها الكتاب هنا هي نفسها التي قـد تُجهد العقل، وتتسـبب في كـثير من الإحبـاط والأمراض النفسية للإنسان، وهي:

أن الإنسان مُحبٌ بطبعه لإتمام النعم، لكنه قد يَجهل قوانين استحقاق هذه النعم.

والسبب في ذلك هو عدم التفرقة بين علم الله وقدرته، وبين جزاء التقصير في مسئولية البشر تجاه الأخذ بالأسباب، وكيفية التوكل على رب الأرباب، وهذا ما سوف تدركه بإذن الله في هذا الكتاب؛ لتتغير حياتك للأفضل، وأسهل مما تعتقد، لاسيما إذا توفرت لديك صدق نية التحسن المستمر مع الزمن.

كما ستجد في هذا الكتاب حوارات أجريتها مع عقلك، قد تأخذك لبُعد أبعد مما اعتاد عليه عقلك، في أمور قد تظن أنك تعرفها جيًدا، أطلقت عليها: “حوار عقول”؛ وذلك بغرض طرد كل من: التشاؤم القاتل، والتفاؤل الأبله، ليتبقى لنا التفاؤل كفضيلة، وهي الوسط بين الأمرين، مع وضع طرق عملية تساعد على كسر الحاجز النفسي الذي يُسهم كثيرًا في إعاقة حركة الإنسان في الحياة

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “كتاب: لا تضع عقلك دائما على وضع الطيران”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.